محاكمة “غيني” حاول الفرار من داخل سجن الجديدة

أجلت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا، النظر في ملف يتابع فيه مهاجر غيني، إلى جلسة 16 أكتوبر الجاري، لإعداد الدفاع.
ويتابع الغيني، المقيم بالبيضاء، والذي يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي 1 بالجديدة، لتورطه في قضايا جنحية،في حالة اعتقال، من قبل وكيل الملك، بجنحة “محاولة الفرار من مكان مخصص للاعتقال».
وكشفت مصادر عليمة أن المهاجر الغيني حاول الفرار من ساحة الحي الرابع بالسجن المحلي 1 بالجديدة، يوم 25 غشت الماضي، في واضحة النهار، مستعينا بشباك النوافذ والأسلاك الكهربائية المثبتة بالحائط، قبل أن ترصده كاميرات المراقبة بالمؤسسة السجنية، ليشعر الموظف المكلف بالمراقبة والتتبع،إدارة السجن.
وتمكن عدد من الموظفين من ضبطه أثناء محاولته الفرار، ليتم اقتياده إلى الإدارة والاستماع إليه من قبل المسؤول الإداري.
وبعد إشعار وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أمر عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالمدينة، بالتوجه إلى المؤسسة السجنية والاستماع، في محضر رسمي، للغيني. وخلال الاستماع إليه، وبعد الاطلاع على تسجيلات الكاميرات، تم التأكد من محاولته الفرار، ليعترف أمام المحققين أنه كان يرغب في مغادرة السجن بطريقة «هوليودية».
وانتهى البحث بإحالة المتهم على وكيل الملك في حالة اعتقال، وبعد مواجهته بالمنسوب إليه، اعترف مجددا، لتتقرر إحالته على غرفة الجنح التلبسية لمحاكمته، وخلال الجلسة الأولى،تم تأجيل النظر في الملف لإعداد الدفاع.